رهبنة الوردية المقدسة الأورشليمية
نشأت رهبنة الوردية في القدس في عهد البابا لاون الثالث عشر (الذي كان يحث كثيراً على صلاة السبحة في الكنيسة) وكانت الأم البتول سيدة الوردية، هي المؤسِّسَة الأولى والحقيقيّة للرهبنة، فقد ظهرت للأخت ماري الفونسين والتي كانت إحدى راهبات القديس يوسف للظهور في بيت لحم قائلة "أريد أن تؤسَّسْ رهبانية الوردية". وبعد معاناة وصعوبات كبيرة تمكنت هذه الأخت من تحقيق هدف العذراء وكان ذلك سنة 1885 في القدس. وانطلاقاً من القدس كان على هذه الرهبنة أن تحمل بشارة الانجيل إلى شعوب الشرق الاوسط الناطقة بالعربية، كما كان عليها أن تكون وأن وتبقى شرقية فلا تقبل في عدادها إلا الفتيات المسيحيات العربيات. وهي تسهم في المنطقة كلها في تربية الفتيات بالتعليم الديني والاكاديمي والمهني في المؤسسات التي تشرف عليها (مدارس بالدرجة الأولى، ثم مشاريع اجتماعية ورعاية المرضى في المستشفيات والمستوصفات) أما من الناحية القانونية فإنَّ هذه الرهبنة هي حَبْرية، ومقر رئاستها العامة هو في القدس وهي تتبع الطقس اللاتيني. لقد أرادت العذراء طابعاً خاصاً لرهبانية الوردية يربط الراهبة بالأرض المقدسة والسماء بسرَّيْ التجسد والفداء وذلك من خلال تلاوة السبحة الوردية والتأمل بأسرارها لتصبح غذاء روحياً للراهبة وسلماً لحياة القداسة اليومية وامتداداً لحياة سيدة الوردية في شتى مرافق الحياة. يبلغ عدد الراهبات اليوم نحو 270 راهبة.
الموسوعة العربية المسيحية
نشأت رهبنة الوردية في القدس في عهد البابا لاون الثالث عشر (الذي كان يحث كثيراً على صلاة السبحة في الكنيسة) وكانت الأم البتول سيدة الوردية، هي المؤسِّسَة الأولى والحقيقيّة للرهبنة، فقد ظهرت للأخت ماري الفونسين والتي كانت إحدى راهبات القديس يوسف للظهور في بيت لحم قائلة "أريد أن تؤسَّسْ رهبانية الوردية". وبعد معاناة وصعوبات كبيرة تمكنت هذه الأخت من تحقيق هدف العذراء وكان ذلك سنة 1885 في القدس. وانطلاقاً من القدس كان على هذه الرهبنة أن تحمل بشارة الانجيل إلى شعوب الشرق الاوسط الناطقة بالعربية، كما كان عليها أن تكون وأن وتبقى شرقية فلا تقبل في عدادها إلا الفتيات المسيحيات العربيات. وهي تسهم في المنطقة كلها في تربية الفتيات بالتعليم الديني والاكاديمي والمهني في المؤسسات التي تشرف عليها (مدارس بالدرجة الأولى، ثم مشاريع اجتماعية ورعاية المرضى في المستشفيات والمستوصفات) أما من الناحية القانونية فإنَّ هذه الرهبنة هي حَبْرية، ومقر رئاستها العامة هو في القدس وهي تتبع الطقس اللاتيني. لقد أرادت العذراء طابعاً خاصاً لرهبانية الوردية يربط الراهبة بالأرض المقدسة والسماء بسرَّيْ التجسد والفداء وذلك من خلال تلاوة السبحة الوردية والتأمل بأسرارها لتصبح غذاء روحياً للراهبة وسلماً لحياة القداسة اليومية وامتداداً لحياة سيدة الوردية في شتى مرافق الحياة. يبلغ عدد الراهبات اليوم نحو 270 راهبة.
الموسوعة العربية المسيحية