مجمع نيقيا الأول (325 م)
عُقدَ في مدينة نيقيا عام 325 م، دعا إليهِ الإمبراطور قسطنطين الأول، وقد كان أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة. السبب في عقده كان الخطر الذي هدد وحدة الكنيسة بسبب البدعة الآريوسية المتعلقة بطبيعة المسيح.
اشترك في هذا المجمع 318 أسقف من أصل 1800 كانوا موجودين في أنحاء الإمبراطورية آنذاك، وترأسه على الأرجح أوسيوس القُرطُبي.
أصدر المجمع قانون الإيمان النيقاوي، الذي قُبِل من الكنيسة كقانون يحدد إيمانها القويم بشأن ألوهية المسيح، مستعملاً التعبير "مساوٍ للآب في الجوهر".
حدد المجمع بالإضافة إلى ذلك موعد عيد الفصح في الأحد التالي لعيد الفصح اليهودي. وأعطى لأسقف الأسكندرية سلطة على الكنيسة الشرقية تماثل سلطة أسقف روما البطريركية على كنيسة روما. من هنا نشأت البطريركيات.
بعض قرارت المجمع
بعض قرارات مجمع نيقية الأوّل (الأوّل المسكوني):
19 حزيران - 25 آب 325
125 - 126 - إعلان إيمان نيقية، 19 حزيران 325
نصّ الصيغة التي نقلها أوسابيوس وأثناسيوس وباسيليوس الكبير.
ترجمة النصّ اللاتيني، حسب هيلاريوس
ترجمة النص اليوناني
النص اليوناني
125- نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، صانع كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.
وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله،
مولود الآب الوحيد، أي من جوهر الآب،
إله من إله، نور من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،
الذي بواسطتهِ كل الأشياء وُجِدَت، تلك التي في السماء وتلك التي في الأرض.
الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ وتجسَّد، تأنَّس، تألَّم وقام في اليوم الثالث
[و] صعدَ إلى السماوات، آتٍ ليدين الأحياء والأموات،
وبالروح القدس.
126- أما أولئكَ الذين يقولون: "كان هناك وقتٌ فيهِ {الكلمة} لم يكن"، و:"قبل أن يكون مولوداً لم يكن" وبأنّهُ وُجِدَ ممّا هو غير موجود أو يقولون عن كيان ابن الله أنهُ من شخص أو جوهرٍ آخر أو {أنه} مخلوق [ـ !] أو أنهُ متحولٌ أو متغَيِّرٌ، {أولئكَ} الكنيسة الجامعة تحرمهم.
ترجمة النص اللاتيني حسب هيلاريوس
النص اللاتيني
125- نؤمن بإله واحد، آب قدير خالق كل ما يرى وما لا يرى.
125 Credimus in unum Deum, Patrem omnipotentem, omnium visibilium et invisibilium factorem.
وبربنا الواحد يسوع المسيح ابن الله المولود الوحيد من الآب، أي من جوهر الآب، Et in unum Dominum nostrum (- !) Iesum Christum Filium Dei, natum ex Patre unigenitum, hoc est de substantia Patris,
إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولودٍ غير مخلوق، واحد في الجوهر مع الآب، الذي به خلق كل شيء ما في السماء وما على الأرض.
Deum ex Deo, lumen ex lumine, Deúm verum de Deo vero, natum, non factum, unius substantiae cum Patre (quod graece dicunt homousion) (- !), per quem omnia facta sunt, quae in caelo et in terra,
الذي لأجل خلاصنا، نزل وتجسّد وتأنّس وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات. qui (propter nos homines et) propter nostram salutem descendit, incarnatus est et homo factus est et passus est, et resurrexit tertia die, et ascendit in caelos, venturus iudicare vivos et mortuos.
وبالروح القدس. Et Spiritum Sanctum.
126- أمّا الذين يقولون: "كان زمان لم يكن فيه"، و"قبل أن يولد لم يكن"، و"صار ممّا لم يكن"، أو يقولون، إن الله هو من جوهر أو ماهية آخرين أو إنه قابل للتغيُر أو التحوّل، فهؤلاء تحرمهم الكنيسة الجامعة.
126 Eos autem, qui dicunt " Erat, quando non erat " et " Antequam nasceretur,non erat " et " Quod de non exstantibus factus est " vel ex alia substantia autessentia dicentes (esse) aut (factum aut) convertibilem aut demutabilem Deum (filium Dei), hos anathematizat catholica Ecclesia.
127- 129 - قوانين
معمودية الهراطقة
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
127 - 8. في شأن من يدعون أنفسهم "أطهاراً"، ولكن يريدون المجيء إلى الكنيسة الجامعة الرسولية، حسن للمجمع القديس والعظيم أن توضع عليهم الأيدي ويبقون هكذا في الاكليروس. ولكن قبل كلّ شيء عليهم أن يعترفوا خطيّاً بأنهم سيتقيّدون برسوم الكنيسة الجامعة الرسولية ويعملون بموجبها، أي يبقون على شركة مع الذين عقدوا زواجاً ثانياً، والذين سقطوا إبّان الاضطهاد.
127 55 Can 8. De his, qui se cognominant Catharos (id est mundos) (scilicet Novatiani), si aliquando venerint ad Ecclesiam catholicam, placuit sancto et magno Concilio, ut impositionem manus accipientes, sic in clero permaneant. Haec autem prae omnibus eos scriptis convenit profiteri, quod catholieac et apostolicae Ecclesiae dogmata suscipiant et sequantur: id est, et bigamis se communicare et his qui in persecutione prolapsi sunt....
128 - 19. أمّا أتباع بوليانوس الذين يلجأون من بعد إلى الكنيسة الجامعة، فقد رسم إعادة معموديتهم مهما كانت الحال. وإذا كان بعضهم في عداد الاكليروس من قبل، وبدأ أنهم بلا لوم وفوق الشبهات، فليرسمهم أسقف الكنيسة الجامعة بعد إعادة معموديتهم.
128 56 Can. 19. De Paulianistis ad Ecclesiam catholicam confugientibus definitio prolata est, ut baptizentur omnimodis. Si qui autem de his praeterito tempore in clero fuerunt, si quidem immaculati et irreprehensibiles apparuerint, baptizati ordinentur ab episcopo Ecclesiae catholicae.
الخصيّ
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
128 / أ - 1. إذا ما خضع أحدهم لجراحة يقوم بها أطباء في حال المرض، أو خصاه البرابرة، فليبق في عداد الاكليروس. أما إذا خصى أحدهم نفسه، وفي صحة جيّدة، فينبغي ألاّ يعود يحسب في عداد الاكليروس. ويجب ألاّ يُقبل مستقبلاً أيٌّ من هؤلاء. ولكن، كما أن ما قيل سابقاً يتعلّق بوضوح بمن يفعلون عن عمد ويتجرأون على خصي ذواتهم، فإنّ من خصاهم البرابرة أو أسيادهم، وتوفّرت لهم المؤهلات الأخرى يقبلهم القانون الكنسيّ في عداد الاكليروس.
128 (Versio I Dionysii Exigui) Can. 1. Si quis a medicis per languorem desectus est aut abscisus a barbaris, hic in clero permaneat. Si quis autem se sanus abscidit, hunc et in clero constitutum abstinere conveniet et deinceps nullum debere talium promoveri. Sicut autem hoc claret quod de his qui rem hanc affectant audentque se ipsos abscidere dictum est; sic eos quos barbari aut domini castraverunt, inveniuntur autem alias dignissimi ad clerum regula tales admittit.
زاد المُحتَضرين
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
129 - 13. تحفظ الآن أيضاً القاعدة القديمة والقانونية، بالنسبة إلى المُحتَضرين، فلا يُحرم المُحتَضِر آخر زاد وأهمّه. وإذا حُلّ الميؤوس منه وحصل على الشركة (مع الكنيسة) من جديد، وأحصي من جديد مع الأحياء، فيكون مع المشاركين في الصلاة وحدها. وعلى العموم، فليعط الأسقف بعد التحقيق كلَّ مُحتَضر يطلب الإفخارستيا (نصيباً في القربان).
129 57 Can. 13. (Prisca: 12) De his, qui ad exitum veniunt, etiam nunc lex antiqua regularisque servabitur; ita ut, si quis egreditur e corpore, ultimo et necessario viatico minime privetur. Quod si desperatus, et consecutus communionem, oblationisque particeps factus, iterum convaluerit, sit inter eos, qui communionem orationis tantummodo consequuntur. Generaliter autem omni cuilibet in exitu posito et poscenti sibi communionis gratiam tribui, episcopus probabiliter ex oblatione dare debebit.
130 - رسالة مجمعيّة إلى المصريين
هرطقة آريوس
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
130 - (الفصل 1 الرقم 2) ففي البدء تمّ قبل كلّ شيء فحص ما يتعلق بكفر آريوس وأتباعه وإثمهم ... فحسن بالإجماع أن يُنزل الحُرم برأيه الأثيم، وبالتجديف الذي تنطوي عليه الأقوال والتعابير التي كان يستعملها للتجديف على ابن الله، بقوله "أنه يأتي من العدم"، وإنه "قبل أن يولد لم يكن" وإنه "كان وقت لم يكن فيه"، وبقوله أن ابن الله بما له من حرّية يستطيع إتيان الشرّ والفضيلة، ويتسميته كائناً مخلوقاً ومصنوعاً. ذلك كله أنزل به المجمع المقدس الحرم، غير محتمل سماع هذا الرأي الشديد الكفر، وهذه الحماقة، وكلمات التجديف هذه.
130 57 (c.1 n.2) Primum igitur habita est quaestio . . . de impietate ac perversitate Arii et sociorum eius; cunctisque suffragantibus placuit, ut impia eius opinio anathemate damnaretur, verbaque ac nomina blasphemiae plena, quibus utebatur, dicens Filium Dei ortum ex nihilo, et fuisse aliquando tempus, cum non esset, et pro arbitrii libertate eum vitii ac virtutis capacem esse, et creaturam illum vocans atque facturam: haec omnia anathemate damnavit sanctissima synodus, opinionis huius impietatem atque amentiam et verba blasphemiae plena ne audire quidem patienter sustinens.
ــــــــــــــــ
- المرجع: الكنيسة الكاثوليكية في وثائقها، دنتسنغر-هونرمان، الجزء الأول. من سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم. منشورات المكتبة البولسية، جونيه - لبنان، طبعة أولى 2001.
الموسوعة العربية المسيحية مرجع
عُقدَ في مدينة نيقيا عام 325 م، دعا إليهِ الإمبراطور قسطنطين الأول، وقد كان أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة. السبب في عقده كان الخطر الذي هدد وحدة الكنيسة بسبب البدعة الآريوسية المتعلقة بطبيعة المسيح.
اشترك في هذا المجمع 318 أسقف من أصل 1800 كانوا موجودين في أنحاء الإمبراطورية آنذاك، وترأسه على الأرجح أوسيوس القُرطُبي.
أصدر المجمع قانون الإيمان النيقاوي، الذي قُبِل من الكنيسة كقانون يحدد إيمانها القويم بشأن ألوهية المسيح، مستعملاً التعبير "مساوٍ للآب في الجوهر".
حدد المجمع بالإضافة إلى ذلك موعد عيد الفصح في الأحد التالي لعيد الفصح اليهودي. وأعطى لأسقف الأسكندرية سلطة على الكنيسة الشرقية تماثل سلطة أسقف روما البطريركية على كنيسة روما. من هنا نشأت البطريركيات.
بعض قرارت المجمع
بعض قرارات مجمع نيقية الأوّل (الأوّل المسكوني):
19 حزيران - 25 آب 325
125 - 126 - إعلان إيمان نيقية، 19 حزيران 325
نصّ الصيغة التي نقلها أوسابيوس وأثناسيوس وباسيليوس الكبير.
ترجمة النصّ اللاتيني، حسب هيلاريوس
ترجمة النص اليوناني
النص اليوناني
125- نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، صانع كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.
وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله،
مولود الآب الوحيد، أي من جوهر الآب،
إله من إله، نور من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،
الذي بواسطتهِ كل الأشياء وُجِدَت، تلك التي في السماء وتلك التي في الأرض.
الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ وتجسَّد، تأنَّس، تألَّم وقام في اليوم الثالث
[و] صعدَ إلى السماوات، آتٍ ليدين الأحياء والأموات،
وبالروح القدس.
126- أما أولئكَ الذين يقولون: "كان هناك وقتٌ فيهِ {الكلمة} لم يكن"، و:"قبل أن يكون مولوداً لم يكن" وبأنّهُ وُجِدَ ممّا هو غير موجود أو يقولون عن كيان ابن الله أنهُ من شخص أو جوهرٍ آخر أو {أنه} مخلوق [ـ !] أو أنهُ متحولٌ أو متغَيِّرٌ، {أولئكَ} الكنيسة الجامعة تحرمهم.
ترجمة النص اللاتيني حسب هيلاريوس
النص اللاتيني
125- نؤمن بإله واحد، آب قدير خالق كل ما يرى وما لا يرى.
125 Credimus in unum Deum, Patrem omnipotentem, omnium visibilium et invisibilium factorem.
وبربنا الواحد يسوع المسيح ابن الله المولود الوحيد من الآب، أي من جوهر الآب، Et in unum Dominum nostrum (- !) Iesum Christum Filium Dei, natum ex Patre unigenitum, hoc est de substantia Patris,
إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولودٍ غير مخلوق، واحد في الجوهر مع الآب، الذي به خلق كل شيء ما في السماء وما على الأرض.
Deum ex Deo, lumen ex lumine, Deúm verum de Deo vero, natum, non factum, unius substantiae cum Patre (quod graece dicunt homousion) (- !), per quem omnia facta sunt, quae in caelo et in terra,
الذي لأجل خلاصنا، نزل وتجسّد وتأنّس وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات. qui (propter nos homines et) propter nostram salutem descendit, incarnatus est et homo factus est et passus est, et resurrexit tertia die, et ascendit in caelos, venturus iudicare vivos et mortuos.
وبالروح القدس. Et Spiritum Sanctum.
126- أمّا الذين يقولون: "كان زمان لم يكن فيه"، و"قبل أن يولد لم يكن"، و"صار ممّا لم يكن"، أو يقولون، إن الله هو من جوهر أو ماهية آخرين أو إنه قابل للتغيُر أو التحوّل، فهؤلاء تحرمهم الكنيسة الجامعة.
126 Eos autem, qui dicunt " Erat, quando non erat " et " Antequam nasceretur,non erat " et " Quod de non exstantibus factus est " vel ex alia substantia autessentia dicentes (esse) aut (factum aut) convertibilem aut demutabilem Deum (filium Dei), hos anathematizat catholica Ecclesia.
127- 129 - قوانين
معمودية الهراطقة
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
127 - 8. في شأن من يدعون أنفسهم "أطهاراً"، ولكن يريدون المجيء إلى الكنيسة الجامعة الرسولية، حسن للمجمع القديس والعظيم أن توضع عليهم الأيدي ويبقون هكذا في الاكليروس. ولكن قبل كلّ شيء عليهم أن يعترفوا خطيّاً بأنهم سيتقيّدون برسوم الكنيسة الجامعة الرسولية ويعملون بموجبها، أي يبقون على شركة مع الذين عقدوا زواجاً ثانياً، والذين سقطوا إبّان الاضطهاد.
127 55 Can 8. De his, qui se cognominant Catharos (id est mundos) (scilicet Novatiani), si aliquando venerint ad Ecclesiam catholicam, placuit sancto et magno Concilio, ut impositionem manus accipientes, sic in clero permaneant. Haec autem prae omnibus eos scriptis convenit profiteri, quod catholieac et apostolicae Ecclesiae dogmata suscipiant et sequantur: id est, et bigamis se communicare et his qui in persecutione prolapsi sunt....
128 - 19. أمّا أتباع بوليانوس الذين يلجأون من بعد إلى الكنيسة الجامعة، فقد رسم إعادة معموديتهم مهما كانت الحال. وإذا كان بعضهم في عداد الاكليروس من قبل، وبدأ أنهم بلا لوم وفوق الشبهات، فليرسمهم أسقف الكنيسة الجامعة بعد إعادة معموديتهم.
128 56 Can. 19. De Paulianistis ad Ecclesiam catholicam confugientibus definitio prolata est, ut baptizentur omnimodis. Si qui autem de his praeterito tempore in clero fuerunt, si quidem immaculati et irreprehensibiles apparuerint, baptizati ordinentur ab episcopo Ecclesiae catholicae.
الخصيّ
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
128 / أ - 1. إذا ما خضع أحدهم لجراحة يقوم بها أطباء في حال المرض، أو خصاه البرابرة، فليبق في عداد الاكليروس. أما إذا خصى أحدهم نفسه، وفي صحة جيّدة، فينبغي ألاّ يعود يحسب في عداد الاكليروس. ويجب ألاّ يُقبل مستقبلاً أيٌّ من هؤلاء. ولكن، كما أن ما قيل سابقاً يتعلّق بوضوح بمن يفعلون عن عمد ويتجرأون على خصي ذواتهم، فإنّ من خصاهم البرابرة أو أسيادهم، وتوفّرت لهم المؤهلات الأخرى يقبلهم القانون الكنسيّ في عداد الاكليروس.
128 (Versio I Dionysii Exigui) Can. 1. Si quis a medicis per languorem desectus est aut abscisus a barbaris, hic in clero permaneat. Si quis autem se sanus abscidit, hunc et in clero constitutum abstinere conveniet et deinceps nullum debere talium promoveri. Sicut autem hoc claret quod de his qui rem hanc affectant audentque se ipsos abscidere dictum est; sic eos quos barbari aut domini castraverunt, inveniuntur autem alias dignissimi ad clerum regula tales admittit.
زاد المُحتَضرين
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
129 - 13. تحفظ الآن أيضاً القاعدة القديمة والقانونية، بالنسبة إلى المُحتَضرين، فلا يُحرم المُحتَضِر آخر زاد وأهمّه. وإذا حُلّ الميؤوس منه وحصل على الشركة (مع الكنيسة) من جديد، وأحصي من جديد مع الأحياء، فيكون مع المشاركين في الصلاة وحدها. وعلى العموم، فليعط الأسقف بعد التحقيق كلَّ مُحتَضر يطلب الإفخارستيا (نصيباً في القربان).
129 57 Can. 13. (Prisca: 12) De his, qui ad exitum veniunt, etiam nunc lex antiqua regularisque servabitur; ita ut, si quis egreditur e corpore, ultimo et necessario viatico minime privetur. Quod si desperatus, et consecutus communionem, oblationisque particeps factus, iterum convaluerit, sit inter eos, qui communionem orationis tantummodo consequuntur. Generaliter autem omni cuilibet in exitu posito et poscenti sibi communionis gratiam tribui, episcopus probabiliter ex oblatione dare debebit.
130 - رسالة مجمعيّة إلى المصريين
هرطقة آريوس
ترجمة النص اللاتيني
النص اللاتيني
130 - (الفصل 1 الرقم 2) ففي البدء تمّ قبل كلّ شيء فحص ما يتعلق بكفر آريوس وأتباعه وإثمهم ... فحسن بالإجماع أن يُنزل الحُرم برأيه الأثيم، وبالتجديف الذي تنطوي عليه الأقوال والتعابير التي كان يستعملها للتجديف على ابن الله، بقوله "أنه يأتي من العدم"، وإنه "قبل أن يولد لم يكن" وإنه "كان وقت لم يكن فيه"، وبقوله أن ابن الله بما له من حرّية يستطيع إتيان الشرّ والفضيلة، ويتسميته كائناً مخلوقاً ومصنوعاً. ذلك كله أنزل به المجمع المقدس الحرم، غير محتمل سماع هذا الرأي الشديد الكفر، وهذه الحماقة، وكلمات التجديف هذه.
130 57 (c.1 n.2) Primum igitur habita est quaestio . . . de impietate ac perversitate Arii et sociorum eius; cunctisque suffragantibus placuit, ut impia eius opinio anathemate damnaretur, verbaque ac nomina blasphemiae plena, quibus utebatur, dicens Filium Dei ortum ex nihilo, et fuisse aliquando tempus, cum non esset, et pro arbitrii libertate eum vitii ac virtutis capacem esse, et creaturam illum vocans atque facturam: haec omnia anathemate damnavit sanctissima synodus, opinionis huius impietatem atque amentiam et verba blasphemiae plena ne audire quidem patienter sustinens.
ــــــــــــــــ
- المرجع: الكنيسة الكاثوليكية في وثائقها، دنتسنغر-هونرمان، الجزء الأول. من سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم. منشورات المكتبة البولسية، جونيه - لبنان، طبعة أولى 2001.
الموسوعة العربية المسيحية مرجع